anmabab
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واجباتنا زمن غيبه الإمام عجل الله فرجه الشريف

اذهب الى الأسفل

واجباتنا زمن غيبه الإمام عجل الله فرجه الشريف Empty واجباتنا زمن غيبه الإمام عجل الله فرجه الشريف

مُساهمة من طرف مدير المنتدى الأربعاء أبريل 23, 2008 5:24 am




1- المنتظر بقصد القربة لا يستعجل الظهور

وإذا كان المؤمن منتظرا للفرج بقصد القربة إلى الله تعالى لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر

وقد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تؤكد هذا المعنى ،منه ما روي عن الأمام الصادق عليه السلام ،قال:هلكت المحاضير.

قال (الراوي) : قلتُ: وما المحاضير؟ قال المستعجلون ؛ونجا المُقربَون ،وثبت الحصن على أوتادها-الحديث

وروي عن الإمام الباقر عليه السلام انه قال : اسكنوا ما سكنت السماوات والأرض فإن أمركم ليس به خفاء ألا إنها ايه من الله عز وجل ليست من الناس ألا إنها أضوأ من الشمس لا تخفى على بر وفاجر أتعرفون الصبح فإنها كالصبح ليس به خفاء .

وإذا كان المؤمن المنتظر لظهور إمامه بمنزله المجاهد بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وإذا كان المؤمن الذي يموت على هذا الأمر منتظرا للفرج كمن هو في الفسطاط الذي للقائم المنتظر عليه السلام فما الذي يدفع به إلى استعجال أمر الله .

روى النعماني عن الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل (( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )) قال : هو امرنا : أمر الله عز وجل أن لا نستعجل به حتى يؤيده الله (( بثلاثة)) أجناد الملائكة والمؤمنين والرعب وخروجه عليه السلام كخروج رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وذلك قوله تعالى (( كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ))

2- تحصيل معرفه صفات الإمام وآدابه وخصائصه وعلامات ظهوره الحتمية

وقد روى الصدوق عن الكاظم ( عليه السلام ) قال من شك في أربعه فقد كفر بجميع ما انزل الله تبارك وتعالى أحدها معرفه الإمام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته

ويؤيده ما روى الصدوق أيضا في كمال الدين بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال في خطبه له على منبر الكوفة : اللهم إنه لابد لأرضك من حجه لك على خلقك يهديهم إلى دينك ويعلمهم علمك لئلا تبطل حجتك ولا يضل أتباع أوليائك بعد إذ هديتهم به .

ولا تحصل المعرفة إلا بأمرين

أ‌- معرفه شخص الإمام باسمه ونسبه

ب‌- معرفه صفاته وخصائصه عليه السلام

3- محبته عليه السلام


روى الصدوق في مجالسه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله عز وجل وأحبوا أهل بيتي لحبي

4- تحبيبه عليه السلام إلى الناس

روى الكليني في (روضة الكافي)عن الأمام الصادق (عليه السلام) قال : رحم الله عبدا ًحببنا إلى الناس ولم يبغضنا إليهم .أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز ،وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط إليها عشراً.

وروى الكليني في(الكافي) عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام )، قال : رحم الله عبدا ًاجتر مودة الناس إلينا ،فحدثهم بما يعرفون وترك ما يُنكرون.

5ـ الحزن لفراقه

روى الشيخ الصدوق عن الإمام الرضا عليه السلام قال: كم من حرى مؤمنة وكم من مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان (الماء العين) ـالخبر

وروى الشيخ الكليني في الكافي عن الإمام الصادق عليه السلام ،قال: نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح وهمه لأمرنا عباده وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله .

6- الحضور في المجالس التي تذكر فيها فضائله

روى الشيخ الصدوق عن الإمام الرضا عليه السلام قال : من جلس مجلسا يحيا فيه امرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .

وروى عن الباقر عليه السلام قال : اجتمعوا وتذاكروا تحف بكم الملائكة رحم الله من أحيا امرنا .

وروى الكليني عن الصادق عليه السلام قال : ما اجتمع في مجلس قوم فلم يذكروا الله عز وجل ولم يذكرونا إلا كان ذلك المجلس حسره عليهم يوم القيامة

7- إقامة المجالس التي يذكر فيها الإمام المهدي عليه السلام

روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض

8- إنشاء الشعر وإنشاده في فضله عليه السلام ومناقبه

روي عن الصادق عليه السلام قال : من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا في الجنه .

وعنه صلى الله عليه واله وسلم : ما قال فينا قائل بيت شعر حتى يؤيد بروح القدس .

9- البكاء والإبكاء والتباكي على فراقه عليه السلام

روي عن الرضا عليه السلام قال : من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة

وروى الشيخ الطوسي عن الإمام الحسين عليه السلام قال ما من عبد قطرت عيناه فينا قطره أو دمعت عيناه فينا دمعه

إلا بؤاه الله تعالى بها في الجنة حقبا .

وروى الطوسي عن المفضل قال : سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول إياكم والتنويه أما والله ليغيبن إمامكم سنين من دهركم وليخملن حتى يقال << مات أو قتل بأي واد سلك >> ! ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السفن في البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وكتب في قلبه الإيمان وأيده بروح منه – الخبر

قال مؤلف مكيال المكارم بعد أن نقل الخبر :

انظر كيف جعل عليه السلام البكاء عليه علامة الإيمان فإن البكاء عليه دليل المعرفة والمحبة الثابتة في الجنان

وروى الصدوق في كمال الدين عن سَديِرالصًيرفي،قال:
دخلت أنا والمفضَل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله الصادق عليه السَلام،فرأيناه جالساً على التراب عليه مسحٌ خَيبريَ مطوَق بلا جيب،مقصَر الكُمين،وهو يبكي الواله الثًكلى ذات الكبد الحرَى، قد نال الحزن من وجنتيه، وشاعه التغَيَر في عارضيه،وأبلى الدموع مَحجِِريَه،وهو يقول: سيَدي، غَيبتُكَ نَفت رقادي،وضَيّقَتْ عليً مهادي،وابتزَت منّي راحةََ فؤادي.
سيّدي، غَيبتُكَ أوصلت مصابي بفجائع الأبد، وفقد الواحد بعد الواحد يفني الجمعَ والعدد،فما أحسّ بدمعة ترقي في عَيني،وأنين يَفتُر من صدري عن دوارج الرزايا وسوالف البلايا،إلا مثّل لعيني عن غوابر أعظمها وأفضعها، وبواقي أشدّها وأنكرها،ونوائب مخلوطة بغضبك، ونوازل، معجونة بسخطك.
قال سدير:فاستطارت عقولُنا ولهاً،وتصدّعت قلوبُنا جزعاً من ذلك الخطب الهائل،والحادث الغائل،وظننَا أنه سمَت لمكروهة قارعة،أوحلَتْ به من الدهر بائقة، فقلنا:لا أبكى الله - يا ابن خير الورى- عينَيك،من أيّة حادثة تستنزف دمعتك وتستمطر عبرتك؟وأيّة حالة حتمت عليك هذا المأتم؟
قال:فزفر الصادق عليه السّلام زفرةً انتفخ منها جوفه، واشتدّ منها خوفه، قال: ويَلَكم، نظرت في كتاب الجفر صبيحة هذا اليوم،وهو الكتاب المشتمل على علم المنايا والبلايا والرزايا، وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، الذي خصّ الله به محمداً والأئمة من بعده وتأملت منه مولد قائمنا وغيبته وإبطاءه، وطول عمره،وبلوى المؤمنين في ذلك الزمان، وتَولُّد الشكوك في قلوبهم من طول غيبته،وارتداد أكثرهم عن دينهم،وخلعهم ربقّة الإسلام من أعناقهم، التي قال الله تقدس ذكِره )) وكل إنسان ألزمناه طائرهُ في عنقه ((- يعني الولاية – فأخذتني الرِّفة، واستولت عليّ الأحزان- الحديث.

10- المداومة على الدعاء

روى الكليني والطوسي عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للغلام غيبه قبل أن يقوم .

قال زرارة قلت : ولم ؟

قال : يخاف ( إلى بلغ قوله )

قال زرارة قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل .

قال عليه السلام : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء :

اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . الحديث

11- التمسك بالدين الصحيح والقول الثابت

روى الصدوق في كمال الدين عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال : دخلت على سيدي علي بن محمد الهادي عليه السلام فلما بصر بي قال لي مرحبا بك يا أبا القاسم أنت ولينا حقا .

قال : فقلت له : يا بن رسول الله إني أريد أن اعرض عليك ديني فإن كان مرضيا ثبت عليه حتى ألقى الله عز وجل :

فقال : هات يا أبا القاسم .

فقلت : إني أقول أن الله تبارك وتعالى واحد ليس كمثله شيء خارج عن الحدين حد الإبطال وحد التشبيه وإنه ليس بجسم ولا صورة ولا عرض ولا جوهر بل هو مجسم الأجسام ومصور الصور وخالق الأعراض والجواهر ورب كل شيء ومالكه وجاعله ومحدثه وإن محمدا صلى الله عليه واله عبده ورسوله فلا نبي بعده إلى يوم القيامة وعن شريعته خاتمه الشرائع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة .

وأقول إن الإمام والخليفة وولي الأمر بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم أنت يا مولاي .

فقال عليه السلام : ومن بعدي الحسن ابني فكيف للناس بالخلف من بعده ؟

قال فقلت وكيف ذلك يا مولاي ؟

قال : لأنه لا يرى شخصه ولا يحل ذكر اسمه حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا و ظلما.

قال فقلت : أقررت وأقول : إن وليهم ولي الله وعدوهم عدو الله وطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله .

وأقول إن المعراج حق والمساءلة في القبر حق وان الجنة حق والنار حق والصراط حق والميزان حق وان الساعة لآتيه لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور وأقول أن الفرائض الواجبة بعد الولاية : الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف وانهي عن المنكر .

فقال علي بن محمد عليه السلام : يا أبا القاسم هذا والله دين الله الذي ارتضاه لعباده فاثبت عليه ثبتك الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .

12- التصدق عنه عليه السلام

من علامات مودة المؤمن لإمامه عليه السلام أن يتصدق عنه نيابة وقد ورد عن الأئمة عليهم السلام مدح التصدق عن سائر المؤمنين والإمام المهدي عليه السلام أفضلهم بلا شك فيكون التصدق عنه أفضل وأولى .

روي عن علي بن أبي حمزة قال : قلت لأبي إبراهيم الكاظم عليه السلام أحج وأصلي وأتصدق عن الأحياء والأموات من قرابتي وأصحابي ؟

قال : نعم تصدق وصل عنه ولك أجر آخر بصلتك إياه .

وروى الكليني في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : ما يمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين وميتين يصلي عنهما ويتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون الذي صنع لهما وله مثل ذلك فيزيد ه الله ببره وصلته خيرا كثيرا ؟!!

13- الحج نيابة عن الإمام عليه السلام

ورد استحباب الحج نيابة عن المؤمنين مطلقا والحج عن الإمام عليه السلام أفضل بلا شك سواء حج المرء نيابة عن إمامه عليه السلام أو بعث من يحج نيابة عنه .

روى الكليني عن ابن مسكان عن الصادق عليه السلام قال : قلت له عليه السلام : الرجل يحج عن آخر ما له من الأجر والثواب ؟

قال عليه السلام : للذي يحج عن رجل اجر عشر حجج .

وروى الصدق في الفقيه عن الإمام الصادق عليه السلام أنه سئل عن الرجل يحج عن آخر أله من الأجر والثواب شيء ؟

فقال عليه السلام : للذي يحج عن الرجل اجر وثواب عشر حجج ويغفر له ولأبيه ولأمه ولأخيه ولابنته ولأخيه ولأخته ولعمه ولخاله ولخالته إن الله واسع كريم .

والنيابة عن مولانا صاحب العصر والزمان أعظم قدرا وأفضل أجرا لأنه عليه السلام أعظم أهل الإيمان قدرا وأفضلهم شأنا وأجرا

وروى الشيخ الطوسي في التهذيب أن الإمام الرضا عليه السلام بعث عده نفر إلى مكة وأمرهم أن يحجوا عنه .
مدير المنتدى
مدير المنتدى
الواعد
الواعد

المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 14/04/2008
العمر : 113

https://anmabab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى