كلمةُ حقٍّ يُرادُ بِها ..

مَددتُ أَكُفَّ الشوقِ في مولدِ الهُدى
وواربتُ جفن العينِ كي أُبصِرَ الندى

فأزجيتُ " بسمِ الله ِ" باقاتِ فرحةٍ
إلى منْ بهِ الإسلامُ دينًا تجدَّدا

وحشْرجْتُ حَرْفَ العِشْقِ في بسمةٍ وإذ
تساميتُ إيقاعًا فرَخَّمتُ ذا النِدا
:
بحقِّ جمالِ الله كونًا وجوهْرًا
بحقِّ رفيف الضوءِ يَختالُ عسجدا

بحقِّ الـ مِنَ الرَّحمان قُدَّكرحمة
لها مُبتدا الرَّحماتِ والمُنتهى مَدى

بحقِّ كِتاب الله ، الناطقِ الذي
أقامَ بناءَ العدلِ ، والجورَ فَنَّدا

بحقِّ جنينِ الحبِّ مِصباحِ هاشمٍ
بغيثٍ ؛ بمحمودٍ تَنزَّلَ أحمَدا

أدِمْ جنّةَ الرِّضوان بيتًا مُؤَرَّجًا
بطيبِ شذى الفُرقان، صرحًا مُمَرَّدا

وبلِّغْ نُجُومَ الدَّارِ في العلْمِ مُرتقىً
وفي العارفين اكتبْ لِعاملهم يدا

" مُنى " الوردُ، " أَزهارٌ"،"إيناسُ" وعطْرُها
إذا طافتِ الأنفاسُ فينا تأَوَّدا

" نوالٌ " نوال الرُّوحِ فيها و" فاطمٌ "
تواضعُها الرَّنَّان بعثٌ مِنَ الرَّدى

" فضيلةُ" وجهُ الحُسنِ والماءِ والهوا
و"أم احمد" احْفَظْهُنَّ للعلمِ يا " خُدا"

و" مهديُّ" أَصلُ البيتِ رُبَّانُ سَربِنا
لمرفئِ آل البيت بال "بيتِ " مهَّدا

تقبَّل أيا ربَّاه ُ منهمْ عبادةً
فقدْ قُلتَ " نفع الناسِ " لايستوي سُدى

وباركْ أيا وهَّاب فينا بنفحةٍ
وعجِّلْ بمنْ نلقاهُ إن شئتَ سُجَّدا

وباركْ أيا حنَّان فينا بطلعةٍ
ترَوِّي ظماء الرُّوح من عتمةِ الصدى

بحقِّ انهمارِ النورِآناء مولدٍ
فقرِّبْ أيا منّان للنورِ موعِدا..!